Concours pronostic gratuit Euro 2020
الكرة العالمية

كيف ستؤثر قرارات الفيفا الجديدة ضد روسيا على منتصر الطالبي؟

ما زالت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا تلقي بظلالها على عالم الرياضة، حيث أعلنت الفيفا عن حزمة جديدة من العقوبات المسلطة على روسيا.

فسخ عقود اللاعبين الناشطين في الدوري في أوكرانيا وروسيا

أيام قليلة مضت على القرارات الأولى التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم، في إطار سلسلة من العقوبات وقع إقرارها ضد البلاد من أجل الضغط عليها. 

وفي وقت سابق، وقع سحب تنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا من روسيا، ومنحها لفرنسا، فضلا عن ذلك وقع حرمان أنديتها ومختلف منتخباتها من المشاركة في المسابقات القارية والدولية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أقر الفيفا عقوبة جديدة في خطوة تصعيدية من أجل تضييق الخناق على روسيا.

يقضي القرار الجديد الذي اتخذه الفيفا بأن اللاعبين والمدربين الأجانب في البطولتين الروسية والأوكرانية قادرين على “فسخ” عقودهم بطريقة أحادية والتوقيع مع أندية جديدة بدءا من فصل الربيع.  

كان اللاعبون الأجانب في روسيا وأوكرانيا من الأطراف التي تضرّرت من الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أعلنه بوتين في 24 فيفري. جملة هذه التطورات دفعت اللاعبين الأجانب المتواجدين في أوكرانيا للمطالبة بمغادرة البلاد رفقة عائلاتهم.

قرار في مصلحة اللاعبين

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه بالنسبة للاعبين الأجانب المحترفين في روسيا التي وقع إقصاؤها من المنافسات، فيهدف هذا القرار “لتسهيل رحيل” كل الذين لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق مع فرقهم.

تابع الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيكون لدى اللاعبين “الحق في فسخ عقودهم من جانب واحد” قبل 30 جوان 2022، أي قبل انطلاق موسم الانتقالات الصيفية، كما سيكون بإمكانهم المشاركة في بطولة أخرى بدءا من  “السابع من أفريل على أبعد تقدير”، رغم أن باب الانتقالات مغلق في الوقت الحالي.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسبوع المنقضي، أشارت أندية أوكرانية إلى إجلاء لاعبين برازيليين وترحيلهم خارج أوكرانيا، وذلك بالتنسيق مع الفيفا. وذكر نادي شاختار دونيستك أن رئيس الاتحا الأوربي لكرة القدم ألكسندر تشيفيرين تدخل بنفسه لإيجاد مخرج لمشكلة اللاعبين العالقين في البلاد.

الفيفا يعلن صفة اللاعبين “اللاجئين”

في وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوكراني رسميا عن تعليق مباريات بطولة الدوري المحلي لمدة شهر على خلفية الأوضاع الداخلية غير المستقرة.

Logo winabet365

إلعب على روسيا + 65000 حدث رياضي ! إمتياز أول إيداع 365 دينار + freebet  🤑 !

كما ذكر أن الأمر سينطبق على اللاعبين والمدربين الأجانب المتواجدين في أوكرانيا وسيتمكنون من “العمل والحصول على راتب” مع “حماية الأندية الأوكرانية” التي وقع إيقاف مبارياتهم بسبب الحرب.

الإتحاد الدولي لكرة القدم أفاد أيضا بأن اللاعبين القصر الهاربين من أوكرانيا سيعاملون بصفة اللاجئين القصر. وبناء على ذلك، سيكون بإمكانهم دخول سوق الانتقالات الدولية المغلقة عادة في وجه كل الذين لم يبلغوا من العمر 18 عاما.

وبالتالي، تفاعلا مع الأزمة الروسية الأوكرانية، قرر الفيفا اعتماد استثناء في محاولة منه لدعم اللاعبين ضحايا التطورات السياسية الأخيرة.

علاوة على ذلك، استبعد الفيفا روسيا من المشاركة في كأس العالم الذي ستحتضنه قطر هذا العام، إلا أن روسيا، اعتراضا على هذا القرار، لجأت إلى محكمة التحكيم الرياضية.

فرصة جديدة لآفاق أخرى أمام منتصر الطالبي؟

منتصر الطالبي من بين اللاعبين الذين ستسري عليهم القرارات الجديدة التي اتخذها الفيفا، علما وأنه قد وقّع مع الفريق الروسي روبن كازان في أوت 2021، لمدة 4 مواسم.

فضلا عن ذلك، ينشط اللاعب التونسي محمد علي بن سالم في نادي إينهولتش بيتروف في الدوري الممتاز في أوكرانيا.

هذه المستجدات على الرغم من أنها قد تجعل مستقبل اللاعبين يحيط به نوع من الضبابية، إلا أنها تفتح أبوابا جديدة في مسيرتهما الاحترافية، خاصة اللاعب الشاب والموهوب الطالبي، الذي كان ينشط مع الترجي الرياضي التونسي في البطولة التونسية، كما أنه لاعب متألق في دفاع المنتخب التونسي. وهذا ما سيمنحه الفرضة لإمضاء عقد جديد والانفتاح على تجربة احترافية جديدة.

فرصة جديدة إذا أمام هذا اللاعب علّه يحظى بعروض أكثر أهمية تثري مشواره الكروي وتسير به نحو أكبر الأندية الأوروبية، حيث يمكن أن يلمع بريقه أكثر ويقدّم أفضل ما لديه، والجدير بالذكر أن أندية أخرى أبدت اهتمامها به في وقت سابق، لذلك نهاية التجربة في الدوري الروسي ستعلن بداية مغامرة جديدة له.

عقوبات ناجعة للفيفا؟

سبق وأن صرّح مدير التسويق السابق في اللجنة الأولمبية الدولية مايكل باين في لقاء جمعه بوكالة فرانس برس للأنباء بأنه لطالما كان للرياضة تأثير هائل على المجتمع”. وأضاف “المقاطعة الرياضية في جنوب إفريقيا لنظام الفصل العنصري ربما كان لها تأثير مماثل أو أكبر من العقوبات الاقتصادية

على فرض تغيير في سياسة النظام”.

 بالنسبة لرئيس اللجنة الأولمبية البريطانية هيو روبرتسون، العقوبات بما في ذلك الاستبعاد من جميع المنافسات قد تضر بمكانة بوتين على الصعيد المحلي. وتابع موضحا “الرياضة مهمة بشكل غير متناسب للأنظمة الاستبدادية (..) عدم القدرة على المنافسة سيضرّ روسيا بشدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock