تعرّف إلى التحديات التي تنتظر لويس سواريز بعد العودة إلى نادي ناسيونال
اختار الهداف الأوروغواياني صاحب الخبرات الواسعة لويس سواريز النادي الذي سينظم إليه أثناء الميركاتو الصيفي، وذلك بعد انتهى عقده مع نادي أتلتيكو مدريد مع موفى شهر جوان المنقضي.
بعد مرور شهر على انقضاء عقده مع نادي أتلتيكو مدريد، راجت عديد الإشاعات والتأويلات المتعلقة بمستقبل سواريز. وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من تقدمه في السن، وهو العامل الذي يقلّل من حماس بعض الأندية، يظل النجم الأروغواياني هدافا من الطراز الرفيع قادرا على تسجيل عدد مهم من الأهداف، فضلا عن ذلك، أبدت عديد الأندية اهتمامها بخدماته بعد انتهاء عقده مع أتلتيكو.
وهكذا، وقع الحديث عن إمكانية العودة إلى نادي أياكس أو الالتحاق بأستون فيلا وإشبيلية وريال سوسيداد، وحتى خوض مغامرة ثانية في برشلونة. كانت فرضية الاتحاق بالدوري الأمريكي وغيرها من البطولات الغريبة مطروحة. علاوة على ذلك، تلقى اللاعب عرضا من جانب لوس أنجلوس الذي ينشط معه جاريث بيل، وكارلوس فيلا. لكن في نهاية المطاف، اتخذ المهاجم البالغ من العمر 35 عامًا الاختيار الأقرب لقلبه.
ونشر سواريز على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطع فيديو يوم أمس أعلن فيه أن وجهته المقبلة تتمثل في العودة إلى نادي ناسيونال الأوروغواياني، والذي عرف انطلاقة المشوار الاحترافي للاعب في عالم كرة القدم. وعلى هذا الموقع، كتب سواريز :”لقد توصلت الآن إلى اتفاق مبدئي للانضمام إلى ناسيونال”. كما تابع: “كان من المستحيل بالنسبة لي أن أقول لا لهذه الفرصة، آمل أن يتم حل التفاصيل النهائية قريبًا من أجل استكمال الصفقة رسميًا”.
ومن شأن هذا الأمر أن يضع اللاعب الأوروغواياني أمام عدد من التحديات تتمثل في:
كأس العالم قطر 2022
كان سواريز حريصا على الانضمام إلى فريق ما خلال موسم الانتقالات الجاري، وذلك حتى يكون قادرا على المشاركة في منافسات كأس العالم التي ستدور مع اقتراب نهاية السنة الحالية في قطر، وسيحاول تأكيد مكانته ضمن القائمة التي ستنافس في المونديال من أجل خوض آخر نسخة له من كأس العالم، بما أنه يبلغ من العمر 35 سنة منتخب الأوروغواي. ويحل هذا المنتخب في المجموعة الثامنة، بالإضافة إلى كل من منتخبات دول البرتغال، وغانا، وكوريا الجنوبية.
سجّل في winabet365.tn معنا تكون حياتك أفضل
لويس سواريز وخوض تجربة أوروبية جديدة
التحق سواريز بناديه الأم ناسيونال وذلك بعد تجارب احترافية دامت 16 عاما في القارة الأوروبية. وقد دخل هذه القارة العجوز من بوابة نادي غرونينغن الهولندي في عام 2006 في أول تجربة خارج بلده. ومن هناك انطلقت صولاته وجولاته بين كبار الأندية الأوروبية، حيث لعب بألوان كل من ليفربول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد. ويبدو أن اللاعب المخضرم سيعمل على العودة إلى القارة الأوروبية بعد تجربة ناديه القديم الجديد من بوابة أندية أخرى، حتى وإن لم تكن من أبرز الأندية الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن بدايته كانت حين كان يبلغ من العمر 19 عامًا، وظل لموسم مع نادي غرونينغن، قبل أن يلتحق في سنة 2007 بنادي أياكس أمستردام الهولندي، قبل أن يغادره في موسم الانتقالات الشتوي لعام 2011 إلى نادي ليفربول الإنجليزي.
تمكن سواريز من التتويج بلقب الدوري الأوروغوياني رفقة نادي ناسيونال سنة 2006، وبكأس هولندا سنة 2010، ثم بالدوري الهولندي 2011 مع نادي أياكس أمستردام، فضلا عن لقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة مع الريدز سنة 2012.
أما مع النادي الكاتالوني، فقد تُوج سواريز ب 13 لقب؛ فقد حمل معه لقب الدوري الإسباني الدرجة الأولى في 4 مواسم، و4 مواسم بكأس ملك إسبانيا، وموسمين بكأس السوبر الإسبانية، مرة واحدة بألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
ولم تتوقف قصة سواريز مع الألقاب الجماعية التي حصدها مع الفرق التي لعب لصالحها عند هذا الحد، ذلك أنه توج بلقب الدوري الإسباني مع نادي أتلتيكو مدريد خلال موسم 2020-21.
سواريز متعطّش للفوز بلقب جديد مع نادي ناسيونال
علاوة على ذلك، قد تكون من بين الخطط المستقبلية للاعب سواريز التتويج بألقاب محلية مع نادي ناسيونال، ورما حتى التواجد ضمن الأندية المنافسة على لقب مسابقة كأس ليبرتادوريس، وذلك بعد أن تمكن من جمع رصيد مهم من الألقاب، سواء كان ذلك في إسبانيا أو إنكلترا وهولندا. وقد يعمل على مزيد تعزيز هذه الحصيلة، خاصة وأنه قد لا يكون قادرا على العودة إلى اللعب في أوروبا مجددا. لذلك ستكون مسألة إضافة لقب جديد لمسيرته تحديا مهما.
